يونس لقطارني – أروى بريس
الوليدية تعاني فى صمت والمسؤولين ورئيس الجماعة خارج التغطية اللهم وضع العكر على الخنونة وترقاع لا يرقى الى مستوى المدينة السياحية صباغة زرقاء متناثرة على طرق مهترئة لا توجد حتى في افقر مدينة افريقية .
احتلال الملك العام برا وبحرا وفوضى عارمة وعشوائية فى تسيير شؤون المواطنين وخصوصا الزائرين يضرب بقوة الوليدية مع دخول فصل الصيف تحت يافطة “الإسترزاق” .
الوليدية لم تعد تفلح معها الحملات الدورية للسلطات المحلية، في محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي بعد سيطرة لوبي نافذ بالمدينة ، على البر و البحر، وسط استياء كبير للمصطافين دون حسيب أو رقيب.
يشكو زوار المدينة هذا الصيف من عودة مظاهر احتلال الملك العمومي إلى الواجهة من جديد، منتقدين مجموعة من السلوكيات التي تطبع موسم الاصطياف، من قبيل إنشاء مواقف غير قانونية لركن السيارات، ورفع سومة كراء “الباراسولات”، وبيع منتجات غذائية في ظروف غير صحية وبأسعار باهظة دون مراقبة.
أحد الفاعلين المحليين صرح لموقع اروى بريس ، أن الحملات الموسمية لمحاربة احتلال الملك العمومي لم تعد ناجعة، ما يتطلب ضرورة دخول المجلس الجماعي على الخط لطرح الخيارات البديلة لهذه المشكلة الاجتماعية.
واعتبر ، أن المجلس الجماعي و السلطات المحلية ، أصبحا عاجزين أمام تسلط نافذين و لوبيات تسيطر على البر و البحر وتدر مداخيل قياسية خلال فصل الصيف بعيدا عن أجهزة الضبط و المراقبة.
ان المؤهلات السياحية والايكولوجية التى تزخر بها منطقة الوليدية تحتاج الى كفاءات مؤهلة ورئيس جماعة قادر على تدبير مثل هذه المواقع السياحية تقطع مع ثقافة العشوائية والريع والمزيادات السياسيوية والمنفعة الشخصية وتشرك كل الفاعلين فى بناء مدينة سياحية بمعايير ايكولوجية عالمية تدر ملايين الدارهم على خزينة الدولة المغربية وتساهم فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة .