أروى بريس – إسبانيا
يشهد معبر باب سبتة ككل سنة، اكتظاظا شديدا في حركة العبور، سواء للعابرين على الأقدام أو عبر وسائل النقل حيث الطوابير طويلة وعملية التحقق من أوراق السفر تأخذ حيزا زمنيا كبيرا.
وتزامنا مع اقتراب فصل الصيف وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.، حيث تتوافد العديد من الأشخاص للعبور إلى سبتة، مما يجعل طابور السيارات يمتد لمسافة طويلة ويصل وقت العبور إلى أكثر من 6 ساعات.
وأعاد موضوع الاكتظاظ في أوقات الذروة باب سبتة إلى الواجهة، حيث لجأ العديد من الأشخاص الذين يعبرو باب سبتة إلى الديوان الملكي ووزارة الداخلية من أجل “إيجاد حل فوري وعاجل لمشكل الازدحام بمعبر المدينة تراخال” .
والتمست ساكنة سبتة في رسالتها “تسريع عملية الختم وإعادة النظر في بطء النظام المعلوماتي للجوازات، وإحداث ممرات خاصة بالمرضى والمسنين والحوامل، والسماح بتمرير أغراضها المنزلية، من ألبسة ومواد غذائية”.
وأوضحت الساكنة أن الازدحام عند شبابيك جوازات السفر خلال الدخول إلى المدينة أو الخروج منها يتسبّب في فترات انتظار طويلة تتجاوز ست ساعات إلى سبع ساعات، مبرزة أن الأمر نفسه بالنّسبة للراجلين أو السيارات.