نظمت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بمراكش بالمركب السياحي جنان فايزة ندوة تفاعلية تحت عنوان. دور لجنة الجماعات الترابية في ترسيخ الديمقراطية وتحقيق التنمية” ، بحضور منتخبي الحزب وقيادته الاقليمية والجهوية وعدد من المناضلين والمناضلات .
هذا وقال مولاي يوسف مسكين المستشار الجماعي بجماعة تسلطانت والمنسق الاقليمي للمستشارات والمستشارين الاقليميين الاتحاديين بمراكش ، أن حزب الاتحاد الاشتراكي يبلي البلاء الحسن من خلال تموقعه بالمعارضة داخل الحكومة ، معبرا عن فخره بالانتماء لتنظيم سياسي عريق بحجم الاتحاد الاشتراكي ، مؤكدا على دور المعارضة البناءة في تقييم التدبير المحلي وإغناء النقاش بعدد من الجماعات الترابية بمراكش ، مردفا رغم تواجدنا بالمعارضة فإن الامور التي تصب في الصالح العام تعتبر ذات اولوية بعيدا عن اختلاف الافكار وكذا طريقة التدبير ، المواطن وهموم المنطقة واشكاليات المجال ،والدفع بعجلة التنمية ، معارضتنا قيمة وحين نعارض فذلك يعني أن تلك القرارات تضر بمصلحة المواطنين او المنطقة او تدبير عشوائي وجب تقويمه .
من جهته قال عبد الحق عندليب الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بمراكش أن محور الندوة يؤكد على إيمان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالدور الاساسي الذي تلعبه الجماعات الترابية كنواة للبناء المؤسساتي المرتكز على خيار الديمقراطية في تدبير الشأن المحلي ، الذي يرتكز بدوره على مبدأ أساسي هو ان المواطن والمواطنة هما غاية كل عمل عمومي مسؤول ، مردفا أن الحزب ابنى استراتيجية النضال الديمقراطي منذ المؤتمر الاستثنائي سنة 1975 .
وأ ضاف المتحدث أن حزب الاتحاد الاشتراكي منذ تأسيسه إلى اليوم خاض معارك سياسية مصيرية لوضع أسس الديمقراطية الاجتماعية ،من خلال اشراك المواطن في بناء المؤسسات الديمقراطية .
هذا وشهدت الندوة التفاعلية تدخلات لعدد من المناضلين والمناضلات الذين ثمنوا دور المنتخبين الاتحاديين بالاقليم سواء من خلال المشاركة في تدبير الشأن المحلي أو التقوقع بالمعارضة .