يونس لقطارني – اسبانيا
أكد وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، أمس لسفراء الدول العربية المعتمدين في مدريد، أن إسبانيا ترغب في تعزيز أجندة جديدة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2023.
واستعرض الباريس في اجتماع عقد بمقر كسا أرابي في قرطبة، أمام الممثلين الدبلوماسيين العرب، الأجندة الإقليمية والدولية، فضلا عن التحضير للاجتماعات الأورومتوسطية المقبلة في برشلونة والرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف البيان أن الباريس أكد: “نحن أقرب ونشعر بأننا أقرب إلى العالم العربي من أي دولة أوروبية أخرى”. وشدد أيضا على أن إسبانيا “كان لها دائما دور بارز في عملية السلام في الشرق الأوسط، وفي الشراكة الأوروبية – المتوسطية، وفي الحوار الأوروبي – العربي”. ونعتزم مواصلة القيام بذلك”.
وخلال الاجتماع، الذي يعد استمرارا للاجتماع الذي عقد في 13 شتنببر مع سفراء الدول العربية، نقل الوزير إليهم رغبة واستعداد الحكومة الإسبانية “لمواصلة تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة لنا والتي نشعر بأنها أقرب إلينا من أي دولة أوروبية أخرى”.
