انقلاب غينيا كوناكري والمنتخب المغربي صدفة أم عمل مدبر من طرف الانقلابيين
أمين احرشيون برشلونة
بعد ساعات من انقلاب عسكري شهدته العاصمة الغينية، وجد المنتخب المغربي لكرة القدم نفسه عالقا في كوناكري، حيث تزامنت الفوضى مع إلقاء القبض على الرئيس ألفا كوندي و”حل” مؤسسات الدولة من قبل ضباط من القوات الخاصة.
في الخامس من سبتمبر الجاري، كان العقيد مامادي بكامل زينته العسكرية، يطلّ على الشعب الغيني عبر الإذاعة والتلفزيون الحكومي، ليعلن اعتقال كوندي، وحلّ المؤسسات، وتعطيل الدستور.
وبرر ذلك بأنه هو وزملاءه في “اللجنة الوطنية للمصالحة والتنمية”، تحملوا المسؤولية لإنقاذ البلاد من “الوضع السياسي الرهيب، وانتهاك مبادئ الديمقراطية، واستقلال القضاء، وتسييس الإدارة العمومية، وتدهور الوضع المعيشي، والحريات العامة”.
ضابط عسكري يدعى ممادي دومبويا فمن يكون هذا الضابط الذي أصبح الرجل الجديد لكوناكري؟
ينحدر الضابط العسكري ممادي دومبويا من إثنية المالينكي من منطقة كانكان، تم استدعاؤه عندما كان ضابطا في الجيش الفرنسي عام 2018 إلى غينيا، ليقود “تجمع القوات الخاصة”، وهي وحدة النخبة في الجيش الغيني المدربة بشكل جيد، والحائزة على المعدات العسكرية الأكثر تطورا.
فرنسا وعلاقتها بالانقلاب ، علاقة مباشرة بحيث ان العسكري المنقلب على رئيسه من خرجي مدرسة عسكرية فرنسية
هنا نطرح تساؤل بخط عريض ؟ وجود المنتخب الوطني المغربي بالعاصمة الغينية يدل على ان الانقلاب كان مدبرا من طرف الجيش المنقلب على السلطة بحيث، لابد من تسهيل كل الوحدات العسكرية للعاصمة ليتم الانقلاب بسلام وبدون سفك الدماء، وهذا ما حصل في داك اليوم، المنتخب المغربي والمملكة المغربية يضرب لها الف حساب في العالم باسره، غير ان هنا تبدأ التحليلات التي تظهر على ان فرنسا هي صاحبت الانقلاب.
يقال ان الرئيس المنتخب من طرف الشعب له علاقة مع تركيا وبعض الدول العالمية والهدف من نذه العلاقات فتح مجال الاقتصاد الخارجي وتطوير البلاد، وكما أعلن الرئيس الشرعي انذاك انه سيغير العملة النقدية لصالح البلاد، هنا تبدأ قضية انقلاب غينيا كوناكري على المستعمر الفرنسي ، خصوصاً ان هذا الاخير بدأ ينسحب كليا من إفريقيا، لكن هذه الدولة بالذات لها موقع استراتيجي على القارة السمراء.
انقلاب غينيا كوناكري تدبير محكم وتخطيط كروي…
كان من المفترض أن يواجه المنتخب المغربي غينيا، الاثنين، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن تأجيل المباراة .