أروى بريس – اسبانيا
قالت وزيرة الخارجية الاسبانية، أرانشا غونثاليث، اليوم الأربعاء، إن العلاقات الاسبانية المغربية “تتمتع بالصحة” على الرغم من حقيقة أنه “هناك نقاط خلاف” يتم بحثها بين شريكين تربطهما “علاقة وثيقة للغاية”.
وتحدثت الوزيرة الاسبانية عن موقف بلادها من التطورات التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، قائلة أن بلادها تزيد “حل دائما، ومطالبة في ذات الوقت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بتعيين مبعوث خاص له “في أقرب وقت ممكن” للمتطقة، بهدف “توجيه الحوار” لحل هذه المشكلة.
وكان قد تقرر تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، بسبب الوضعية الوبائية الراهنة، بعدما كان عقده محددا في 17 دجنبر الماضي، في الرباط، بحسب بلاغ مشترك لوزارة الخارجية المغربية، ونظيرتها الإسبانية.
والحكومتان؛ الإسبانية، والمغربية، قالتا إنهما توليان “اهتماما كبيرا” للاجتماع رفيع المستوى المقبل، وأنه يحظى باهتمام كبير بالنسبة إلى حكومتي البلدين، بالنظر إلى أهمية القضايا، والمواضيع، التي ستتم مناقشتها، مثل دعم، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وحضور الشركات، والمقاولات على جانبي الضفتين، وكذا الانتقال الإيكولوجي، والتدبير المنظم للهجرة”.
وتراهن قيادتا البلدين على اللقاء المذكور، من أجل بحث، ومناقشة القضايا، ذات الاهتمام المشترك، وسط تأكيد بأن الاجتماع رفيع المستوى المقبل، الذي يعد الأول من نوعه، منذ خمس سنوات، يتم التحضير له “بعناية، واهتمام كبيرين”.