أروى بريس
أكد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، خلال اللقاء التواصلي والتنظيمي مع مناضلي ومناضلات الحزب بتنغير، وكذا المسؤولين الحزبيين بالإقليم، أن الاتحاد الاشتراكي في مذكراته، دافع عن شعار «الدولة القوية والعادلة والمجتمع الحداثي المتضامن»، وهو ما يتجلى واضحا في الرهانات التي طرحها النموذج التنموي الجديد.
وأضاف لشكر أن « الأفكار والقيم التي تُحَرِّكنا داخل الاتحاد الاشتراكي، وجدت مضمونها داخل النموذج التنموي الذي قدمه بنموسى لجلالة الملك.»، وأشار إلى أن» شكيب بنموسى سيقوم بزيارة لحزب الاتحاد الاشتراكي بالمقر المركزي في الرباط يوم الأربعاء القادم، وسنطلب منه تقديم التوضيحات والمعطيات اللازمة في القضايا التي لاتزال غامضة».
وأكد لشكر أنه يجب الارتقاء بالمدرسة العمومية والحفاظ على مكانتها خاصة بهذه المناطق، فرجال التعليم لعبوا أدوارا أساسية في الحفاظ على مستوى المدرسة العمومية، التي أنجبت أطرا عليا، مضيفا « أي شخص يريد أن يقوم بالقياس، فلينظر إلى أبناء هذه المناطق عندما يلجون إلى المدارس والمعاهد العليا، ويحصلون على أعلى المعدلات.»
وفي هذا السياق، شدد لشكر، على الدعوة إلى تناوب جديد بأفق اجتماعي وتجاوز كل الاختلالات والنواقص، حيث إنه بعد 10 سنوات من تدبير هؤلاء (حزب العدالة والتنمية) قالوا «لا لصندوق المقاصة، لا للتوظيف.»
وشدد على أن ما وقع داخل البرلمان خلال التصويت على مشروع تقنين القنب الهندي يطرح أكثر من علامة استفهام، فرئيس الحكومة المنتمي لحزب العدالة والتنمية صادق هو ووزراؤه على مشروع تقنين الكيف، في حين عارضه فريقه النيابي بمجلس النواب، مضيفا أن ما وقع خلال التصويت على مشروع القانون المتعلق بتقنين القنب الهندي يؤكد بالملموس، أن «هؤلاء يحسمون خلافاتهم ومشاكلهم التنظيمية الداخلية على حساب مصلحة الوطن والبلاد.»
وفي هذا الصدد أشار الكاتب الأول إلى أن مشروع هذا القانون يروم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق المعنية، والرفع من مستوى دخل الأسر، والرفع من مداخيل الدولة خاصة في هذه الظرفية المرتبطة بكورونا، مذكرا أن الاتحاد الاشتراكي سيحظى بمكانته الأساسية بجهة درعة تافيلات، وذلك بالتجانس بين مختلف المكونات الحقوقية والمدنية والسياسية داخل الحزب والتوجه نحو المستقبل بكل تفاؤل وأمل.
وخلص إدريس لشكر إلى «أننا ندعو كافة اليساريين إلى العمل من أجل الحد الأدنى للوصول إلى سلطة القرار». وبالمقابل، أكد أن ما أقدمت عليه إسبانيا، يشكل تدليسا وتزويرا في فضيحة استقبال المدعو غالي، بهوية مزورة عن سبق الإصرار، مستنتجا أن الهجرة السرية هي التي تقوم بها إسبانيا اليوم بتزوير الأوراق واستقبالها المدعو غالي بهذه الطريقة التدليسية وفي مطار عسكري.
وشدد لشكر على أن المغرب اليوم بلد محسود من جميع الجوانب والجهات، بالنظر إلى ما حققه من مكاسب، في وقت الذي توجد فيه العديد من البلدان التي لا تنعم بالاستقرار وتعاني من تشتت كل مكوناتها.
وقال، «بالتضامن والتلاحم والدفاع عن بلادنا، استطعنا أن نقف بندية مع إسبانيا وألمانيا ونقول كفى وندافع عن مكتسباتنا وحقوقنا ومصالحنا.»