ستواجه إنكلترا أربع اتهامات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد مشاهد العنف في استاد ويمبلي قبل وأثناء نهائي بطولة يورو 2020 أمام إيطاليا.
فقد أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”، اليوم الثلاثاء، أنه بدأ إجراءات انضباطية ضد الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، ووجه إليه الاتهامات بعد أحداث الشغب يوم الأحد الفائت.
وأضاف “اليويفا” أنه يشرف على تحقيق منفصل في “أحداث تورط فيها مشجعون داخل وفي محيط الاستاد”.
وشهد النهائي، الذي انتهى بفوز إيطاليا بركلات الترجيح، مواجهات بين الجماهير وعناصر الأمن حول الاستاد، واعتقلت الشرطة البريطانية 49 شخصًا وتعرض 19 شرطيًا لإصابات.
وتتضمن الاتهامات الموجهة للاتحاد الإنكليزي: اقتحام مشجعين للملعب، وإلقاء مقذوفات، والإزعاج أثناء عزف النشيد الوطني، وإشعال الألعاب النارية.
وتابع “ستتعامل لجنة اليويفا للمراقبة والقيم والانضباط مع القضية في الوقت المناسب”.
وكشف مسؤول في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن التقييمات الأولية تشير إلى أن ما مجموعه 5000 من مثيري شغب اقتحموا ملعب ويمبلي، لكن لم يحدد “اليويفا” جدولًا زمنيًا للقضايا التأديبية.
من جهته، قال الاتحاد الإنكليزي، يوم الإثنين، إنه سيجري مراجعة كاملة للخرق الأمني، وأدان تصرفات الجماهير ودخول الملعب بالقوة، واعتذر لحاملي التذاكر على “الفوضى غير المسبوقة”
وتتضمن الاتهامات الموجهة للاتحاد الإنكليزي: اقتحام مشجعين للملعب، وإلقاء مقذوفات، والإزعاج أثناء عزف النشيد الوطني، وإشعال الألعاب النارية.
كما واجه اتهامات بسبب تشويش الجماهير على النشيد الوطني وإشعال الألعاب النارية في مباراة الدنمارك.
إنما لم يتضح بعد بالضبط ما هي العقوبة التي ستواجهها إنكلترا، لكن من المحتمل فرض غرامة كبيرة.