هشام آيت الحاج / أروى بريس //
أثارت ألعاب وسلع، ألوانها تشبه قوس قزح، جدلا ضمن بعض الأوساط وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية، بعد أن ربط مستخدمون بين هذه الألوان وعلم المثلية الجنسية، الذي يسمى أيضا “علم الرينبو” أو “علم قوس قزح”.
ألعاب بألوان قوس قزح
أثار انتشار لعبة “بوب-إت” (Pop It) الشهيرة، التي تتلون بعض التنويعات في تصاميمها بألوان قوس قزح، جدلا واسعا داخل الأوساط التربوية في المملكة المغربية.
لعبة “بوب- إت” أشبه باللفافات التي تحمل فقاعات هوائية المستخدمة لتغليف المواد القابلة للكسر، ويجد كثير من الأطفال، والكبار أيضا، متعة في فقئ هذه الفقاعات.
وانتشرت تلك اللعبة في بلدان كثيرة حول العالم منها بريطانيا، حيث تقول صحيفة الغارديان إن هذه اللعبة باتت لا تغيب عن ساحات اللعب في المدارس الابتدائية.
وتصنف هذه اللعبة ضمن الألعاب الحسية أو الألعاب التي تطور الإدراك الحسي للأطفال، وهو أسلوب تعتمده كثيرا طرق التربية الحديثة، إذ يساعد على التركيز والتحكم في المشاعر وفي السيطرة على بعض حالات التململ الحركي.