أروى بريس
تخوض المخابرات الجزائرية حربا الكترونية ضد المغرب عن طريق استهداف صفحات التواصل الاجتماعي بمئات الحسابات المزورة تدعو من خلالها الى رفض لقاحات كورونا و التمرد على المؤسسات الوطنية .
و حسب موقع “مغرب إنتلجنس”، فإن إحدى المجموعات الرئيسية المناهضة للزيادة في الضرائب ، والتي تضم 127 ألف عضو ، تعرضت للاختراق في الساعات الأخيرة قبل بدء الاحتجاجات من لدن عدة حسابات مزيفة.
وبحسب نفس الموقع، نقلا عن مختصين في الذكاء الاصطناعي، فقد مرت أسابيع قليلة منذ أن لوحظ نشاط مفرط على الشبكات الاجتماعية المغربية من جانب عشرات الصفحات ومئات الحسابات الجزائرية.
والملاحظ حسب ذات المصدر فإن المشرفين المغاربة على هذه الصفحات الاجتماعية “يسمحون بالمشاركات المتطرفة تستهدف مؤسسات الدولة، و يتجاهلون كل المنشورات التي تدعي التهدئة”، حيث ذهبت بعض المنشورات الجزائرية إلى حد تشبيه تطبيق القانون القاضي باستعمال جواز التلقيح بجنود “فرعون” ، ووزير الصحة بـ “أرييل شارون” ، واشتراط الإدلاء بجواز التقليح لولوج المرافق العامة والخاصة بمؤامرة يهودية – ماسونية.