أروى بريس
فند، الناطق الرسمي المساعد باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرهان الحق، اليوم الجمعة، الادعاءات و الاكاذيب ، التي زعمت الرئاسة الجزائرية أن الشاحنات تم قصفها من قبل الجيش المغربي.
وكانت الأمم المتحدة قد كلفت بعثة المينورسو بالتحقيق في القضية، وقد بينت النتائج الأولية لهذا التحقيق، التي أجرته المؤسسة الأممية، إلى أن الشاحنات المذكورة كانت موجودة في الجزء الشرقي من الصحراء، قرب بير لحلو، وفق ما أوضح فرهان الحق في مؤتمره الصحفي اليومي أن البعثة المذكورة وقفت على وجود شاحنتين متوقفتين جنب بعضهما مخربتين ومتفحمتين.
المسؤول الأممي قال إنه يجهل سبب وجود الشاحنتين في هذا المكان، ذو الطابع العسكري، باعتباره منطقة عازلة، مع العلم أنه توجد طريق يمر عبرها ناقلو البضائع، ومازالت الأمم المتحدة تجري البحث الدقيق لمعرفة خلفيات وجود الشاحنتين المذكورتين في تلك المنطقة.
ما قاله الناطق الرسمي المساعد باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يفند بشكل كبير ما ذهبت إليه الرئاسة الجزائرية، التي أطلقت ادعاءات لا لزوم لها سوى توتير الوضع وإضافة مزيد من البنزين على حرائق المنطقة.