أروى بريس
“مقاتلو الصحراء المنسيون يهددون بحرب واسعة النطاق” هو عنوان لتقرير أعدته صحيفة تيليغراف البريطانية الواسعة الإنتشار، تحدثت فيه عن اخر استعدادات جبهة البوليساريو الإنفصالية للحرب ضد المغرب.
وصفت صحيفة تيلغراف البريطانية الواسعة الانتشار عناصر البوليساريو بالجنود المنسيون الذين يرقدون في حفرة في انتظار المدفعية لفتح فوهة النار.
وأضافت الصحيفة أن عناصر البوليساريو تقود شاحنات تويوتا متهالكة محملة بمدافع مضادة للطائرات وقاذفات صواريخ في واد رملي أسفل الجدار الرملي المغربي المحصن.
وأشارت تيليغراف أنه في ديسمبر 2020 ، اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء في مقابل اعتراف الرباط بإسرائيل، مؤكدة أن القرار الأمريكي كان مفاجئا للجبهة الإنفصالية.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن التلويح بالتصعيد أكثر أو ما يسميه المقال “الخروج من السرعة الأولى” إلى تفجير المواجهة لإثارة انتباه العالم لهذا الملف، مشددة أنه – لا وجود لأي بديل أو أطروحة سياسية متينة في معسكر الانفصال سوى التصعيد أكثر .
المقال يؤكد أن إغلاق معبر الكركرات كان الغرض منه فعلا خلق حالة اختناق تثير انتباه العالم، لأن الجبهة تشعر أن العالم نسيها أو نسي مطالبها، وأن هناك وعي لدى قادة الجبهة العسكريين بأن اختراق الجدارالأمني أمر شبه مستحيل.
وكشف مقال الصحيفة كيف أن الطائرات المسيرة المغربية قلبت موازين اللعبة في الصحراء، حيث لا يخفي القادة العسكريون للجبهة رغبتهم في المزيد من الدعم العسكري من الحزائر بالأسلحة المتطورة.