أمين أحرشيون – برشلونة
مع حلول فصل الشتاء من كل سنة، وفي ظل ما يعرفه الطقس من برودة، يظهر عدد من الأشخاص في هذه الفترة من دون مأوى، وهم يفترشون الأرض في الحدائق العامة وبجوار المقاهي والأرصفة.
غابت الجمعيات وحضرت المتطوعات, فى بادرة إنسانية فريدة من نوعها صادفنها بالصدفة فى شوارع برشلونة فاطمة الراديمي تدق الابواب للجمع الاغطية وتوزيعها على المشردين للتخفيف من الوضعية الصعبة التي يعيشها الأطفال والشباب المشردون في إسبانيا.
أكدت السيدة فاطمة الراديمي لجريدة أروى بريس ان العمل الخيري ثقافة ورثناها عن أجدادنا و تربينا عليها في مجتمعنا.فتلك ثقافة مستمدة من الدين الذي ينص على الإحسان للمحتاج و مساعدة المسكين .وهو السبيل والنبراس لضمان استقرار ووحدة وازدهار أي مجتمع.
الحديث يطول عن العمل التطوعي مع فاطمة و الذي بالنسبة لها و للكثيرات هو ارتقاء للنفس بعيدا عن مغريات الحياة المادية، و كم هو جميل حين نرسم على وجوه البعض بسمة اطمئنان بأننا بجانبهم و جاهزين للمساعدة دوما .
اعداد وتقديم : أمين أحرشيون