يونس لقطارني – اسبانيا
في الوقت الذي يحتفل فيه المغاربة قاطبة أينما حلوا أو ارتحلوا فوق هذا الكون بعيدين وطنيين غاليين المسيرة الخضراء و الاستقلال .اطل علينا حزب فوكس اليميني المتطرف يدعونا نحن المغاربة المتجنسين أو الراغبين في ذلك إلى الإشهاد رسميا بقطع الصلة بمملكتنا الشريفة و وطننا الأم الرؤوم و حتنا على الولاء له في السراء و الضراء إن نحن ابتغينا رضاه و إلا التجريد و الإقصاء.
نقول له كمغاربة أحرار دع عنك التهديد و الوعيد و عليك بالتنفيد و اقض ما أنت قاض فو الذي رفع السماء بغير عمد و قدر و سدد لن نتنازل عن مغربيتنا و هي دم تجري في عروقنا مهما بلغ منا الأذى و مهما تعرضنا للإساءة .
و سنظل مبايعيين لملوكنا العلويين ما حيينا فما كان الغدر من شيمنا و لا الخيانة في أسلافنا.
تربة بلادي أديم جسدي و نسيمها روح فؤادي.
بل بتصريحاتك أصبحنا أكثر تشبتا و فخرا و اعتزازا بهويتنا الوطنية التي تنبني على حب الأوطان المتجدر يقينا من الإيمان و الإخلاص لولي الأمر و طاعته بصريح الكتاب في كل مكان و زمان .
بل سنضاعف المجهود المبذول حتى نرسخ و نغرس في الأجيال القادمة من أبناءنا في المهجر أينما وجدوا حب الوطن و شحد الهمم و الحدر ممن يريد دس السم لنا في الدسم حتى نبقى كأسنان المشط يشد بعضها البعض متراسون خلف ملكنا مجندون إلى الأمام و العلى ساعون و للعالم و الدنى ننشدون شعارنا الخالد الله الوطن الملك.