أمين أحرشيون – برشلونة
كم يغمرنا الفرح والسرور عندما نرى شباب من هذا الجيل الجديد, مازال محافظ على أصالة الطرب الاندلسي الجميل , الفنان المغربي عادل العمراني مثال جميل يمثل هؤلاء الشباب الذين يحترمون أصالة التراث الغنائي والموشحات الأندلسية والإنشاد الديني والمدائح.
في إطار مشروعه الرامي إلى «حفظ ذاكرة الموسيقى الأندلسية والإنشاد الأندلسي العريق، وتكريسه كرافد من الروافد المتنوعة للثقافة المغربية الحديثة باعتباره مصدراً للتثقيف والتأهيل في مجال التراث الموسيقي الأصيل»؛ وحرصاً منه على «العناية» بهذا الموروث الثقافي الفني، الغني والمتنوع، و«ضمان استمراريته» باسبانيا؛ و«إسهاماً منه في تشجيع الأجيال الجديدة على ممارسة الموسيقى الأندلسية والإلمام بها»
الفنان المغربي عادل العمراني، أكد على ضرورة الحفاظ على الطابع الموسيقي الأندلسي الأصيل، وهي الرسالة التي أراد تمريرها إلى عشاق هذا اللون، باعتباره موروث ثقافي تبنته العديد من الأسماء الفنية الكبيرة ،وعملت على نشره في مختلف أرجاء الوطن من خلال حفلات وسهرات وجولات فنية.
واعتبر عادل العمراني، أن الفن هو رسالة قبل كل شيء، وهو أيضا هوية شعب وموروثه، لذا وجب ضمان إيصاله وتواصله عبر الأجيال، والعمل على حمايته من الزوال والاندثار خاصة، في ظل ظهور طبوع أخرى عصرية، أضحت تغلب على الواجهة الفنية أغاني هابطة يرقص لها الجسد لكنها لا تطرب الروح ..
اعداد وتقديم أمين أحرشيون