أروى بريس
رضوان الأحمدي إسبانيا
مرة في عمق جدال أو عند سطحه قلت للشخص المتحاور اضطراريا و سطرته اكدت له باني مواطن اسباني و منذ مدة طويلة ، فرأى صديق لي، صدفة ذلك التعليق الذي وضحت فيه كياني.فطلب مني ان اشرح له ما اكدته كوصف و توصيف للحالة و ببساطة و ان اسعفني المجاز أحسن .
فقلت له ان المغرب بالنسبة لي كإمرأة فائقة الجمال تزوجت بها عن حب فطلقتها ام طلقتني .ذلك لا لنضوب حب بل لإستحالة العيش معها تحت سقف واحد نظرا لعدم توافق الطباع
incompatibilidad de caracteres,
فحدث الطلاق الودي مراعاة للعشرة و حب الإمتنان،حبها إستوطنني، غائر الجرح أصاب شراييني بسقم، كلما جس أحد نبضي إيلاما و الا و إرتعشت حنينا و ألما.
وهذا حصل اكثر من ثلاثين سنة، حملت ذكرياتي على عاتقي.كنت التحف بها شرودي كلما امسيت عاريا من كل دفء و سلوان .
ما زلت احبها ، احبها بطريقتي الخاصة و ليس على منوال طقوس الضريح ، أهازيج الإغماء.اذا تحرش بها مُنافق ، اقول له إنها امرإة احترمها الكل؛ الشيوخ، المقاومين و أيضا قطاع الطرق . ثم سأحاول ان استغور سبب نزقه لكي أرحمه من نفسه، و لأقول له ان الحياة تعلمنا ان نرى ضبابية الأ شياء ببصيرة منسوجة بإنسانية الإنسان فسأوصيه ان يكون منسابا عند النهر نستحم فيه لنزيل عنا الأوهام و بالمجرى المتدفق و المتجدد لنتطهر منه و نحن تفاؤل و آمال.