مصطفى ختراني – أروى بريس
وقعت ليلة أمس الأربعاء بالطريق الرابط بين مراكش والشماعية حادثة سير خطيرة أودت بحياة شاب كان في طريقه إلى منزله الكائن بجماعة الطياميم، كما فر مرتكب الحادثة إلى وجهة غير معلومة تاركا الضحية غارقا في دمائه بعين المكان.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع وجدت جثة الهالك جانب الطريق، وهو مدرج في دمائه قرب إحدى شركات بيع السيارات الكائن مقرها بمدخل مدينة الشماعية،وبالضبط على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش و آسفي، وحسب ذات المصدر فالهالك عشريني كان قيد حياته يعمل حلاقا وقد دهس الضحية بينما كان على متن دراجته الهوائية التي كان متوجها بها صوب منزل عائلته بدوار الحصية التابع لتراب جماعة الطياميم.
وفور الاشعار والتبليغ عن الحادث هرع إلى عين المكان رجال الدرك الملكي التابع لمركز رأس العين، وتمت معاينة الضحية الذي كانت تبدو عليه آثار جروح خطيرة بمستويات مختلفة من جسده ما عجل بوفاته ونقله إلى مستودع الأموات بمدينة آسفي.