مصطفى ختراني – اروى بريس
شهدت مجموعة من المرافق و المشاريع التي في طور الانتهاء صباح يومه 25 نونبر من العام الجاري، زيارة تفقدية مفاجئة من طرف السيد محمد الشقيق رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم بحضور باقي أعضاء المجلس الجماعي و تقنيين تابعين للجماعة.
استهل رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم بتفقد الأشغال بدار الثقافة بدوار بلعكيد و الاطلاع على التجهيزات التي توصلت بها دار الثقافة من حواسيب و كتب و روايات و أثاث في انتظار وصول باقي التجهيزات التي سيتسلمها مجلس جماعة واحة سيدي ابراهيم مباشرة بعد انتهاء الأشغال بها ( دار الثقافة ) .

انتقل المحترم السيد محمد الشقيق بعد ذلك إلى التجمع السكني هارون لتتبع و تفقد أشغال تعبيد الطريق بدوار هارون بالاضافة للحجر اللاصق ( البافي)، بعدها مباشرة ولج الوفد المسؤول عن تفقد الأشغال برئاسة السيد محمد الشقيق إلى ثانوية تانسيفت الاعدادية من أجل مواكبة تطور أشغال بناء حجرتين متعددتين التخصصات و المرافق الصحية بالمؤسسة، بعدها انتقل الجميع بقيادة المحترم السيد محمد الشقيق إلى دار الأم و الطفل بدوار بلعكيد واحة سيدي ابراهيم التي أشرفت على الانتهاء و في تصريح المحترم السيد رئيس المجلس الجماعي أكد أنها ستكون جاهزة في غضون أسابيع قليلة.

انطلق بعد ذلك السيد الرئيس إلى “الواد الكحل” الذي يدخل في برنامج مشروع حماية واحة سيدي ابراهيم من الفياضانات، هذا الورش الضخم الغالي التكلفة، يعتبر من بين أهم إنجازات السيد الرئيس محمد الشقيق، إذ بفضله تم صرف مجرى الوادي عن ساكنة دوار بلعكيد الذي كان يعاني جراء التساقطات المطرية الكثيفة التي شهدتها المنطقة في السنوات الماضية الأخيرة.

اختتم رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم السيد محمد الشقيق الجولة التفقدية للمشاريع و المرافق بزيارة لوحدة التعليم الأولي التي تم افتتاحها بدوار برحمون و بعدها قام بالانتقال إلى تفقد أشغال تهيئة مايقارب 50 منزل بشبكة التطهير السائل و في الأخير انتقل رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم رفقة أعضاء المجلس الجماعي إلى مواكبة و تتبع تطور تهيئة باقي أزقة دوار برحمون بالحجر اللاصق (البافي).
جدير بالذكر أنه في تصريح محمد الشقيق رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم أكد أنه لم يأتي للجماعة من أجل الجلس بمكتب مكيف، بل جاء من أجل الاشتغال و من أجل الرقي بواحة سيدي ابراهيم و ترك بصمة خاصة في المنطقة التي ولد و ترعرع فيها، و أن همه الشاغل هو إحداث إصلاح و تغيير حقيقي بمنطقة واحة سيدي ابراهيم، بالرغم من أن عامل الوقت ليس في صالحه إلا أنه في لازال في البداية و لازالت المسيرة متواصلة، و أكد أيضا أنه لن يهنأ له بال و لن يغمض له جفن حتى يتمكن من إعادة تعبيد الطريق الرئيسية (الجعفرية) و هذا ما يعمل عليه جاهدا و بشكل حازم و صارم.