يونس لقطارني – برشلونة
تعرف جهة كتالونيا تصاعد الهجمات العنصرية التي تستهدف المواطنين المغاربة المقيمين في الإقليم ,حيث شهدت بلازا كان فابرا في سانت أندريو ببرشلونة الإسبانية، أمس الاحد، وقوع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها مهاجر مغربي، بعدما تلقى طعنات قاتلة مباشرة في صدره .
ومارس عملاء موسوس ديسكوادرا الذين ذهبوا إلى مسرح الأحداث مناورات الإنعاش، وعلى الرغم من أن سيارة الإسعاف التابعة للخدمة D’Emergències Mèdiques تمكنت من نقله وهو لا يزال على قيد الحياة إلى مستشفى دي لا فال ديبرون، فقد توفي بعد دقائق. وفتحت شعبة التحقيقات الجنائية في موسوس ديسكوادرا تحقيقا لتوضيح ما حدث والعثور على مرتكب الحقائق.
منذ تفشي فيروس كورونا, انتشرت العنصرية و الكراهية والاعتداءات الجسدية على الأشخاص من أصل مغربي، و أصبح المهاجرين المغاربة هدفا للغة مهينة فى تقارير وسائل الاعلام و تصريحات السياسيين وكذلك على منصات وسائل التواصل الاجتماعي حيث يبدو أيضا أن خطاب الكراهية المرتبط بفيروس كورونا انتشر على نطاق واسع, وعلى القادة السياسيين التصدي بحزم لهذا التوجه. وعلى حكومة بيدرو سانشيز أن تعمل على توسيع نطاق التوعية العامة، وتعزيز التسامح، ومكافحة خطاب الكراهية، مع التحقيق في جرائم الكراهية ومقاضاتها.