يونس لقطارني – أروى بريس
ردود فعل متشنجة أثارتها زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب داخل أروقة “قصر المرادية”، الذي يبحث عن حلول دبلوماسية جديدة لاحتواء تداعيات التقارب بين تل أبيب والرباط من خلال تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع الأقطاب الدولية في إطار سياسة المحاور الإقليمية.
وفى هذا الصدد كشف مسؤول بالجيش العسكري الجزائري بما يعرف بـ”الصقر” دعوته لمسؤولي بلاده لشن حرب على المغرب اليوم قبل الغد..
وأضاف المسؤول الجزائري قوله إن: “الجزائر لا تريد الحرب مع المغرب لكنها مستعدة لخوضها”.
وأكد “الصقر” على أن دوائر قريبة من الجيش تعتقد أنه إذا كان لا بد من القيام بحرب مع المغرب فإنها يجب أن تتم اليوم وليس غدا.
وبحسب المصدر المسؤول فإن هذه الدوائر بررت نهجها بشن الحرب حاليا. معقبا: “لأننا متفوقون عسكريًا على جميع المستويات وقد لا يكون هذا هو الحال في بضع سنوات”.
دعم إسرائيل للمغرب مُقلق
وأكد المصدر على أن ” ما يقلق الجزائريين “هو دعم إسرائيل للمغرب. سيكون هذا بمثابة تغيير لقواعد اللعبة ، في غضون ما يقدر بثلاث سنوات “.
وهذا ما جسدته مقالات صحيفة “لكسبريسيون” المقربة من دوائر السلطةالجزائرية ، بتأكيدها أن “الموساد بات قريبا من الحدود الجزائرية، ما سيخلف عواقب جيو-سياسية وخيمة على أمنها”.