اشبيلية اسبانيا
مراسلة أناس الأكحل – أروى بريس
كشف الوباء عن هشاشة وضعية المهاجرين في إسبانيا، الذين قاتلوا طوال الأزمة الصحية على خطوط الجبهات الأمامية لضمان الرعاية والإنتاج الزراعي في البلاد. وللتنديد بوضعيتهم والمطالبة بتسوية أوضاعهم القانونية، خرج آلاف المهاجرين باشبيلية بإسبانيا، اليوم السبت ، لإسماع صوتهم والمطالبة بحقوقهم.
وتظاهر المهاجرون في شوارع اشبيلية للمطالبة بتسوية شاملة لأوضاعهم القانونية. وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل: “وثائق للجميع ”.
وعادت أكثر من ألف جمعية للمهاجرين والمنظمات الحقوقية الاسبانية الداعمة لحركة #التسوية_الآن لمطالبة الحكومة بمناقشة اقتراح القانون الذي يدعو إلى “التسوية الفورية وغير المشروطة” لوضعية حوالي 600 ألف شخص في وضع غير نظامي في إسبانيا.
ودعا الناشط الحقوقي المغربي اناس الأكحل الحكومة الاسبانية إلى التحلي بالشجاعة من أجل تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين بإسبانيا .
و قال السيد أناس : “ان الحكومة الإسبانية تفتقر إلى الشجاعة والتضامن، فالمهاجرون هم ركيزة مهمة في ظل الوضع الحالي التي تشهده إسبانيا من تفشي فيروس كورونا، ولم يفكر أحد في تقديم الشكر لهم”.
وأضاف الناشط الحقوقي : “كيف لا نساعد ونعترف بحقوق من يسهلون حصولنا على الطعام لنأكل نحن!”، وأشارت بشكل خاص إلى المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يملكون أي أوراق رسمية ويعملون في الحقول الإسبانية لجمع الفاكهة الموسمية، وأيضاً النساء المهاجرات التي تخدم في المنازل أو تعمل في الرعاية.
اعداد وتقديم : أمين أحرشيون