أروى بريس
أثارت الانفصالية سلطانة خيا سخطاً عارما وسط أسرتها و قبيلتها بعدما ارتمت في أحضان عصابات البوليساريو الانفصالية .
الغريب في الأمر أن سلطانة خيا تنتمي لأسرة وطنية حد النخاع و لقبيلة وطنية كانت دائما في الصفوف الأمامية للدفاع عن حوزة الوطن حسب تصريحات أسرة سلطانة التي تفاجأت بانسلاخها عن هويتها و توابثها الوطنية واختارت العيش بين قطاع الطرق و عصابات المعابر وناهبي المساعدات الأممية .
في السياق ذاته نشر شقيقها الأكبر الخراشي خيا تدوينات وتسجيلات يجدد فيها بيعة العائلة وقبيلة “الأنصار أولاد تيدرارين” للعرش العلوي ومؤكدا من خلالها عن مغربية الصحراء.
تنكشف خيوط العملاء والخونة الذي يرتدون الثوب الحقوقي بشكل مستمر لمعاكسة المغرب والافتراء عليه خدمة لأجندات أجنبية خبيثة، وهذه المرة ظهرت معطيات أزالت الغطاء وأبرزت حقيقة المدعوة سلطانة خيا، التي تستقر بإحدى الشقق الفاخرة بمدينة اليكانتي الساحلية بإسبانيا، وتحصل بشكل دوري على مبالغ مالية مهمة من النظام العسكري الجزائري.
ووفق مضمون الملف الذي يتضمن بعض الصور والفيديوهات وكذا الوثائق، فإن “سلطانة خيا” تمتلك شقة بمدينة “أليكانتي” التي تقع في شرق إسبانيا، عاصمة مقاطعة “لفنتي” التابعة لمنطقة فالنسيا، حصلت عليها من النظام الجزائري الذي يقوده عبد المجيد تبون الجنرال شنقريحة .
وتغيرت “سلطانة خايا”، بين ليلة و ضحاها، من امرأة تعشق حياة الموضة والجمال، إلى شخصية تسعى لضرب الاستقرار الذي تنعم به المملكة ونشر أخبار زائفة وافتراءات زائفة في محاولة بائسة لخدمة أهداف أعداء الوطن، وذلك مقابل حصولها بشكل متواصل على عدد من التحويلات المالية من النظام الجزائري.
وتستمر الانفصالية، بالاختباء وراء قناعها الشيطاني وعباراتها اليومية المستفزة في إظهار نضالها ووطنيتها و تعاليها على الجميع، وإدعاء تعرضها لانتهاكات حقوقية ( تحرش، حقن بإبرة مجهولة، واغتصاب، ومحاولة تسميم، وتعنيف…)، رغم أن هذا الأمر لم يقنع أحد، وخير دليل أنها تحصل على عمولات على ذلك، إذ أنها تستقر في إسبانيا وتنتقل بين مجموعة من الدول بالرغم من عدم توفرها على عمل يغطي تنقلاتها ومستوى معيشها غير الطبيعي.

و