يونس لقطارني – أروى بريس
لعل قصص النجاح قليلة في العالم، لكنها تستحق أن تروى فى برنامج مسار مهاجر الذي يسهر على اعداده وتقديمه أمين أحرشيون وأن نعيد سردها والتعلم من دروسها، من أجل العبرة والاقتداء.
بطموح جارف ،وعزيمة لا تلين، استطاع الشاب المغربي ، مراد اوباسلام ، المزداد بدوار تمرزيت تنغير (اقليم الراشيدية ) ان يختط لنفسه مسارا استثنائيا قاده ،بعد اتمام دراسته، وتمرسه في مهنة المحاماة ، الى افتتاح مكتب المحاماة بجهة طراغونة الاسبانية ورغم ذلك لا يتردد في الحديث بالدارجة المغربية وأمازيغية القبائل الصحراوية حين يفاخر بحفظ الهوية الأصلية.
في العلوم القانونية برع المنتمي إلى الجالية المغربية، ووسط مكتب للمحاماة في “طراغونة ” يخوض تجارب ناجحة، واحدة تلو الأخرى، دون التخلي عن رهانات تجعل الغد أفضل.
يتحدث وعمره لا يربو عن الـ26 سنة بفخر عن مسار، جعله من بين الكفاءات المغربية الذين نجحوا في مباراة ، لا يفوز فيها إلا أمهر المحامين الأكثر براعة في الخطابة وتمرسا على بسط دفوعاته القانونية، حيث الشكل يسبق المضمون أمام محكمة الاسبانية .
تحدث بحماس عن تجربته كمحامي وبكثير من البساطة والتفكه قال ونحن نسآله عن نصائح يمكن أن يقدمها لطلبة مغاربة لا يوجد شئ مستحيل ، ويضيف بأسلوب لا يخلو من البساطة :” ومن أراد الوصول يستطيع » ثم يضيف: » يجب أن نساعد الشباب.. هذه مهمتنا بل واجبنا أن نساعد الشباب المغربي ، الذين لديهم ثقة في أنفسهم ولديهم الرغبة في الكد والعمل والنجاح والمساهمة في تنمية المغرب »
تحدث كيف ساهمت السيدة سلوى بشري القنصل العام للمملكة المغربية بطراغونة فى دعم و مساندة الكثير من الشباب المغربي فى نجاحات كثيرة .
نعم السيدة سلوى بشري وحسب شهادة المئات من الجالية المغربية المقيمين بجهة طراغونة يعترفون خير الاعتراف بما أسدته هذه المسؤولة الدبلوماسية من أجل تنمية الانتماء الاجتماعي والمجتمعي للعنصر البشري المغربي بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بجهة طرغونة، وكان دعمها منظومة من الدعامات المعنوية للجالية حيث انخرطت بشكل إيجابي بقيامها بمجموعة من التدابير الاستثنائية لدعم ومواكبة المواطنين المغاربة في المناطق التابعة للقنصلية وكذا ترشيد و تهديب وتشجيع ابناء الجالية ، حيث كان المسلك الذي نهجته السيدة سلوى بشري يسند على مبدأ الوطنية الصادقة والقيم الانسانية.
من اعداد و تقديم : أمين أحرشيون
