هشام اساوي – أروى بريس
المتتبعون للشأن الرياضي والمحللين له،دهلوا لهذه الهالة ولطريقة الإحتفال بهذه البطولة العربية التي تعتبر بروفا للإستعداد لكأس العالم بقطر،حيث إعتبرته دولة العسكر نصرا مبينا وإستقلالا وتحررا ،جميع الصحف الجزائرية أجمعت على أن ما ثم تحقيقه غير مسبوق وتاريخي وووو،ومتناسين على أنها فقط بطولة عربية، جمعت أضعف الفرق تصنيفا في العالم فلسطين الاردن لبنان،
الغريب في الأمر أن هو الاعداد لهذا الانتصار حيث ثم ٱستقبالهم برموز الدولة من رئيس ورئيس فعلي ،مهللين بهذا الانتصار الذي شاركت فيه معظم الفرق بالرديف على غرار الجزائر التي شاركت بالرسمي تقريبا.
لنعد لحقيقة البطولة العربية ولظروف الجيوسياسية الإقليمية التي تمر منها الجزائر والتي إعتبرتها مسكنا لأوضاعها الداخلية الكارثية ، فلا هي قادرة على توفير جرعات لشعبها من اللقاء ولا هي قادرة على تنفيذ مطالب الحراك ،ولا هي قادرة على توفير أبسط مستلزمات شعبها،وبهذا الحدث ركبوا على الموجة وتمسكوا بها لتسكين الشعب،إضافة الى ذلك حولوابوصلتهم للمغرب باعتبار المقابلة مباراة حياة أو موت،كما إهتموا بالعلم الفلسطيني أكثر من الفلسطينين نفسهم الذين شاركوا في البطولة،
عودوا الى رشدكم فكرة القدم لعبة والبطولة العربية ملتقى للعرب وليست حربا،والصحراء تبقى مغربية ونحن في صحرائنا ،وفلسطين حرة عربية.