أروى بريس
باشر المغرب قبل سنوات عقد شراكات مع مقاولات دولية متخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول برا وبحرا، من أجل استكشاف ما قد تكتنزه المملكة من ثروات باطنية، في أفق أن تساهم تلك الاكتشافات في إحداث ثروة اقتصادية في البلاد.
وتقدم الرباط مجموعة من التسهيلات من أجل تشجيع وجذب الاستثمارات الاجنبية العاملة في مجال الأنشطة التنقيبية، منها الإعفاء الكلي من أداء الضرائب لمدة عشر سنوات لفائدة الشركات التي تصل إلى اكتشافات نفطية.
وكشفت مصادر مقربة أنه من المتوقع أن يبدأ المغرب في التنقيب عن الغاز والبترول ,الى جانب مجموعة من المشاريع الهامة التي سينفذها المغرب، من بينها برنامج لتحديث وتطوير قدراته في مجال الحرب المضادة للغواصات، من خلال طلبين لاقتناء طائرتين مسلحتين للدوريات البحرية، وهو الأمر الذي يتزامن مع استعداد المملكة لبدء العديد من المشاريع الكبرى في سواحل الأقاليم الجنوبية.
وفي ذات السياق أعلنت شركة “راتيو بيتروليوم إينيرجي” الإسرائيلية في نونبر من العام المنضرم عن توقيعها اتفاقية مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن من أجل التنقيب عن هاتين المادتين في كتلة الداخلة الأطلسية على مساحة تمتد لـ129 ألف كيلومتر مربع.