يونس لقطارني – اسبانيا
اتفق وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، خوسيه مانويل ألباريس ، ووزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكين ، يوم الثلاثاء على “توحيد الجهود” بهدف حل النزاع في الصحراء المغربية .
كما أوضح الباريس في تصريحات في واشنطن في نهاية لقائه مع بلينكين ، كانت الصحراء إحدى القضايا التي ناقشاها.
وأكد الوزير الاسباني “اتفقنا على توحيد الجهود لحل هذا الصراع الذي طال أمده والذي يجب إيجاد حل له” ، مؤكدا أن “هناك الآلاف من الناس” الذين ينتظرون هذا الحل.
ولم يخض ألبارس في التفاصيل حول ما يمكن أن تفعله إسبانيا والولايات المتحدة في هذا الصدد ، كما أنه لم يوضح ما إذا كان بلينكن قد أبلغه بنيّة واشنطن تغيير سياستها بشأن هذه القضية ، منذ أن قررت إدارة دونالد ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء .
من جهة أخرى ، أعلن الوزير الاسباني أنه سيلتقي الجمعة في مدريد مع المبعوث الأممي الخاص الجديد للصحراء ، ستيفان دي ميستورا ، الذي بدأ نهاية الأسبوع الماضي زيارة للمنطقة على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الإسبانية ، التي نقلته إلى كل من المغرب ومخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف (الجزائر).
جاءات كلمات ألباريس بعد يوم من مشاركة الملك فيليب السادس لأول مرة في حل هذه الأزمة. في خطابه أمام السلك الدبلوماسي ، حيث أشار العاهل الاسباني فيليبي السادس إلى أن الحكومتين “اتفقتا على إعادة تحديد العلاقة بشكل مشترك للقرن الحادي والعشرين ، على أساس ركائز أقوى وأكثر صلابة”.
ووجه العاهل الاسباني رسالة واضحة للمملكة المغربية أن “كلا البلدين يجب أن يسيروا معا للبدء في تجسيد هذه العلاقة الجديدة” ، مشددا على أن “الأمر يتعلق بإيجاد حلول للمشاكل التي تهم شعوبنا.