هشام آيت الحاج/ أروى بريس //
كشف مصدر مسؤول ببعثة المنتخب المصري، تفاصيل الأزمة التي نشبت عقب لقاء مصر والمغرب في ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة في الكاميرون إلى غاية 6 فبراير الجاري، وهو ما أوضحه اللواء، حلمي مشهور، رئيس البعثة ووائل جمعة مدير المنتخب، لمسؤولي الكاف واللجنة المنظمة خلال التحقيق.
وأكد المصدر لجريدة “اليوم السابع” المصرية، أن الأزمة بدأت في الممر المؤدي الى غرفة خلع الملابس، حيث عرقل أحد لاعبي المغرب، أحمد فتوح الظهير الأيسر لمنتخب مصر، وأضاف “سقط فتوح على الأرض وشاهده بعض زملائه، فنشبت الأزمة والمناوشات بين الطرفين”.
وتابع المصدر ذاته “روجر دي سا مساعد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب المصري، وجه السباب إلى الجانب المغربي، كما تصرف أحد أفراد منتخب المغرب بنفس الطريقة”.
وقدم مسؤولو منتخب مصر دليل براءة محمود جاد الحارس الرابع للفراعنة في بطولة أمم أفريقيا من اتهامات الاعتداء على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقب مباراة الفريقين في ربع نهائي أمم أفريقيا.
وأكد مسؤولو منتخب مصر للجنة المنظمة للبطولة، أن الحارس محمود جاد تم اختياره للخضوع لكشف المنشطات عقب المباراة، ولم ولم يكن موجودا من الأساس في المنطقة التي شهدت المناوشات بين لاعبي الفريقين، والتي أخذت أكبر من حجمها في وسائل الإعلام، يضيف المصدر ذاته.
وشدد مصدر بجهاز المنتخب المصري، في وقت سابق، على أن ما حدث بعد مباراة المغرب في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، لا يعد إلا “مناوشات بسيطة” نتيجة الشحن الزائد.
وأكد مصدر لصحيفة “فيلجول” المصرية، أن “ما حدث في ممر خلع الملابس مناوشات بسيطة للغاية نتيجة الشحن الزائد للمباراة، مضيفا أنه تم الفصل بيننا وبين منتخب المغرب على الفور”، موضحا أنه “تمت المصالحة بيننا في النهاية وانصرف الطرفان من الملعب”.
وأكد المصدر ذاته أن “الأمر بسيط ونرفض الحديث عن وجود أزمة أو ما يستحق الشكوى أو التحقيق، وعلاقتنا بأشقائنا في المغرب فوق نطاق المزايدة أو الاستغلال”