أروى بريس
تابع آلاف المغاربة منذ مساء أمس الأربعاء، عبر نقل مباشر في عدد من الصفحات التواصل الاجتماعية محاولات عدة لدخول البئر بعدما عجزت فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية والمواطنين المتطوعين، من إخراجه، بمنطقة شفشفاون، وبالضبط بجماعة تمروت.غير أن جميع المحاولات باءت بالفشل بسبب ضيق البئر في أحد مستواياته وبالضبط بعد المتر الواحد والعشرين، وفق أحد المتطوعين.
قضية الطفل ريان التي لاقت تعاطف الملايين من المغاربة وتناقلتها كبريات الصحف والقنوات الدولية، أهمها قناة الجزيرة القطرية التي خصّصت لها، أمس، بثا مباشرا امتد لساعات، لاقت في الوقت ذاته انتقادات واسعة لفرق الإنقاذ التي يتوفّر عليها المغرب بسبب ضعف تجهيزاتها وإمكانياتها المحدودة.
واستغرب المغاربة كيف يمكن لطفل أن يظلّ داخل بئر لأزيد من 40 ساعة دون أن يجدوا حلا لإنقاذه حياً، خاصة وأن الأدوات المستعملة في هذه العملية جلّها تقليدية.