أروى بريس
تأخر القطار القادم من مدينة وجدة في اتجاه طنجة بنصف ساعة عن موعده ، حيث ظل المسافرون في محطة سيدي قاسم الجميلة و التي تعود إلى القرون الوسطى لا جمالية و لا أي شيء حتى ساعتها الرئيسية تبدو و كأنها مريضة و لم يبرحا عقاربها مكانهما منذ مدة طويلة كما تبين الصورة .
و لم يخبروا المسافرين بتأخر القطار حتى حل موعد السفر خمس دقائق ، ما يظهر جليا أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يضرب الرقم القياسي في اللاتواصل مع المسافرين و كأنه يقلهم مجانا . و ما يثير الغرابة هو تنطع المستخدمين عندما تسألهم عن سبب التأخر ما يضيع مواعيد المسافرين و التزاماتهم غير آبهين بأحاسيسهم و ظروفهم ، خصوصا من يصطحب معه الأطفال و الرضع .
و هذا يضع مكتب السكك الحديدية في موضع المساءلة حول عدم تواصله مع المسافرين و عدم الاكتراث بهم أصلا .