أروى بريس
بعد انتقاده للتهليل قبل آذان الفجر ، شنت ساكنة شفشاون و النواحي هجمة شرسة على الداعية رضوان بنعبد السلام في وسائل التواصل الإجتماعي حيث اعتبرت تهجمه على عادة متجذرة في تقاليد شفشاون منذ القدم و اعتبروها عادة محمودة متوارثة بين مختلف الأجيال . فبما اعتبرها الداعية رضوان أنها بدعة لم يأتي بها السلف الصالح ، إنما هي عادة ابتدعت في الزوايا و تم نشر بين مختلف المساجد ، و ما ينفر المرء منها أكثر هي الأصوات النشاز التي تصدر عن المهللين .
وقد عاد الداعية رضوان إلى واجهة الانتقادات بعدما كان توارى عن الأنظار بعد خرجته ماقبل الأخيرة و ما قاله في حق المدارس و التلاميذ و التلميذات ، و التي لاقت موجة استنكار كبيرة و واسعة في مختلف ربوع المغرب و حصل سجال مابين المؤيدين و المعارضين .