امين احرشيون أروى بريس
يوم السبت 19 فبراير 2022 كانت هناك وقفتين:
الأولى تتعلق بالقيود والحدود والسفر وبطبيعة الحال للمهاجرين الشرعيين.
وكانت هناك وقفة أخرى في نفس الساعة وفي نفس المدينة، للمطالبة بتسوية اوضاع المهاجرين الغير الشرعيين.
و بحكم ان الأكثر معاناة هم الغير الشرعيين، علاش ما كانش هناك تنسيق مع منظمي الوقفة في بلاصا كطالونيا وللي كانت لصالح المهاجرين الغير الشرعيين.
وقفة القنصلية ناجحة بحكم الحضور كان لابأس به، وكذلك حضور رموز المجموعات واصدقاء ما يسمى بالحقوقيين.
القيود المفروضة على المهاجر الغير الشرعي هي أكثر صرامة و تضييقا لحياته اليومية، بحكم ان المواطن الغير الشرعي يعاني الويلات في حياته، سواء في العمل أو المعيشة الكلية في الغربة.
ما اثار انتباهي هو أن البعض أراد من الوقفة “القيود” ان تكون وقفة منسية او بالاحرى لا منفعة لها ولا هي ضرورية، بحكم كانت هناك تعاليق وتدوينات نشرت على أن “الوقفة غير مرخصة” وأنها لن تكون أمام القنصلية”.
مسألة خالف تعرف، أوْ: لست أنا المنظم إذاً لست أنا المسؤول.
متى سنستوعب الأخطاء التي مرت على الجالية ومسؤوليها من الحقل الجمعوي والحقوقي و.. و.. و.. الخ.
متى سندرك ان في الاتحاد قوة، وفي حب السلطة خراب؟
متى سينتهي البعض من الأنا وهم لاشيء يذكر سوى كؤوس فارغة لا هي تملأ المفيد لنفسها ولا المفيد فيها يستفيد.
هناك خلل في التفكير من أجل التوحيد، هناك أشياء كثيرة أصبحنا غير قادرين على الحديث عنها!
لأنها تعتبر من الكؤوس الفارغة.
ولا حياة لمن تنادي…