أروى بريس
تعتبر وجبة الحلال داخل المراكز التعليمية حق من حقوق الأطفال المسلمين و ذالك كما جاء في القانون رقم 26/1992 لكن أين يكمن المشكل؟
من المؤسف جدا أن العديد من أولياء أمور الأطفال المغاربة يجهلون هذا الحق الذي سنه القانون و لا يطالبون به جمعية أولياء التلاميذ و الحرص على تطبيقه خصوصا و أنه توجد أكثر من 400 شركة مسجلة تحت علاة (حلال).
وتعتبر بعض المراكز التعليمية تقديم وجبات مختلفة عن باقي الأطفال سيخلق بعض التمييز بينهم و هذا أمر خاطئ لأن هناك العديد من الأطفال الغير مسلمين تقدم لهم وجبات مغايرة بسبب بعض الأمراض.
وقد صرح أحد المغاربة ل”أروى بريس” بأن زوجته تعمل في إحدى المطاعم التابعة لإحدى المراكز التعليمية بمدريد وكانت تشاهد الأطفال المسلمين تقدم لهم مجبات الدجاج و اللحم الغير مذبوح على الطريقة الإسلامية و بعض الحلويات التي تحتوي على شحوم الخنزير و الخمر من المسؤول و أين الحل؟
المسؤول الأول في هذا الموضوع هو الآباء لأنهم لا يكترثون لهذا الوضع و يجهلون القانون الذي يخول لهم المطالبة بتقديم الوجبات الحلال لأطفالهم فور تسجيلهم في بداية السنة الدراسية و الضغط على هذه المراكز لتفعيل هذا القانون و الإمتثال لما ينص عليه رغم أنها ( المراكز التعليمية ) ترى في تطبيق هذا القانون شئ من الصعوبات.