أروى بريس
بين ليلة وضحها تحولت جبهة البوليساريو الانفصالية المنتهكة لحقوق الإنسان الجسيمة في مخيمات تندوف مرورا بالاضطهاد الذي تمارسه ضد الأقليات الدينية، و الجرائم الفظيعة من اغتصاب و قتل و تشريد اسر و تجنيد لاطفال تحولت بقدرة قادر إلى منظمة حقوقية مدافعة عن المهاجرين الغير النضاميين ، ودعت “الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وجميع المنظمات المختصة المعنية بحقوق الإنسان وحقوق المهاجرين للتدخل العاجل من أجل إنقاذ آلاف الأرواح التي تعتبر سلامتها على المحك حاليا، إذا ما رأينا الطريقة الهمجية التي يعاملون بها منذ يوم الجمعة من قبل قوات القمع المغربية”.
كما استغلت الجبهة الانفصالية هذا الحادث المأساوي لتصفية الحسابات مع رئيس الحكومة الإسبانية، وقالت “من غير المقبول أن يحتفي مسؤول أوروبي، ارتكبت هذه الجريمة على حدود بلاده، بانتهاك المغرب لحقوق الإنسان ضد مواطنين أفارقة، وبالمعاملة اللاإنسانية التي وقف العالم شاهدا عليها بالصوت والصورة”.
وكان بيدرو سانشيز قد أشاد بتدخل القوات المغربية، لمنع المهاجرين غير النظاميين من اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية.