أروى بريس – اسبانيا
عاد الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية و السياسة الامنية جوزيب بوريل ليصحح زلة لسانه حول الصحراء المغربية فى حديثه مساء امس لقناة TVE الاسبانية و قال من المهم أن نوضح وأوضح أن موقف الحكومة الإسبانية الداعم لاقتراح الحكم الذاتي للصحراء “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” ليس متناقضا، ولا يتعارض مع موقف الاتحاد الأوروبي بشأن قضية الصحراء. إنه يتناسب تماما مع الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي”.
وقال بوريل، الذي يزور سانتاندير هذا الأسبوع للمشاركة في دورة “Quo vadis Europa”، التي يديرها والتي تحتفل هذا العام بالذكرى السنوية العاشرة لها ضمن برامج جامعة مينينديز بيلايو الدولية (UIMP)، إن السلطة التنفيذية الإسبانية “اتخذت موقفا يعبر عن تفضيلها لحل معين، يعتبره الأنسب”.
وقال إن هذا “لا يتعارض مع موقف الاتحاد الأوروبي (…) لأن الحكومة الإسبانية تقول أيضا إن الحل يجب أن يعتمد بطريقة توافقية، وأن الحل يجب أن يكون حلا مستداما”.
وتابع المسؤول الاوروبي ”نحن ندافع عن أن حل مشكلة الصحراء يمر عبر حل متفق عليه بين الطرفين. وفي إطار قرارات الأمم المتحدة، لا نعرب عن تفضيلنا لكيفية القيام بذلك. والأمر متروك للطرفين. والأمر متروك بشكل خاص للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الذي ندعمه في عمله، السيد دي ميستورا”.
ولهذا السبب، أصر بوريل على أنه “لا يوجد تناقض” وأن “الحكومة الإسبانية أعربت عن تفضيلها”، وهو ما “يتفق مع موقف الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “نحن الأوروبيون ندافع عن حل توافقي بين الطرفين، بالاتفاق المتبادل، يتم الحصول عليه في إطار قرارات الأمم المتحدة، ومن يريد معرفة المزيد عليه قراءة قرارات الأمم المتحدة”.
أما بالنسبة للطريقة والإجراء، فقال: “نحن لا نعبر عن تفضيلنا، لأن الأطراف هي التي يجب أن تقرر كيفية القيام بذلك. هذا هو موقف الاتحاد الأوروبي كما ورد في البيان المشترك لعام 2019 .