أروى بريس
أكدت الخارجية الألمانية ، في تحديث لها على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن المغرب يعد شريكا مهما لألمانيا والاتحاد الأوروبي، وأيضا جسرا مهما إلى شمال إفريقيا وجنوبها.
و شددت الخارجية الألمانية، بمناسبة هذه الزيارة الرسمية الأولى من نوعها بعد “الأزمة الدبلوماسية العابرة ”، على أن العلاقات بين ألمانيا والمغرب ليست فقط وثيقة بين الحكومتين، ولكن أيضًا بين مئات الآلاف من الأشخاص في بلدينا.
وقد اتفقت ألمانيا والمغرب على تكثيف التعاون على قدم المساواة والاحترام المتبادل في جميع المجالات المهمة للعلاقات الثنائية.
وتشمل هذه المجالات، القضايا الأمنية وسياسة الطاقة والمناخ والتعاون الإنمائي والتعاون في القطاع الاقتصادي والسياسة الثقافية والتعليمية.
وفي ما يخص مكافحة أزمة المناخ وتطوير الهيدروجين الأخضر، أبرزت الخارجية الألمانية أنه يجب البناء على التعاون القائم مثل “تحالف الهيدروجين الأخضر” الذي تأسس في عام 2020، أو شراكة الطاقة الألمانية المغربية القائمة منذ عام 2012،
