يونس لقطارني – اروى بريس
التقى ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، بخوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، لتدارس التطورات الأخيرة الحاصلة في ملف الصحراء المغربية، والخطط المستقبلية للأمم المتحدة بعد صدور تقرير مجلس الأمن الدولي.
وأعرب وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، في منشور تفاعلي، تأييده المطلق لجهود الأمم المتحدة لتسوية النزاع، داعيا إلى إيجاد حل سياسي سلمي متوافق عليه بين أطراف النزاع.
كما التقى ستافان دي ميستورا بحجة لحبيب، وزيرة الخارجية البلجيكية، التي أعلنت دعم بروكسيل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة قصد إيجاد حل سياسي سلمي لنزاع الصحراء المغربية.
وقالت رئيسة الدبلوماسية البلجيكية، في منشور لها عبر منصة “تويتر”، أمس، إن اللقاء “كان فرصة للتعبير عن الدعم البلجيكي للمسار السياسي للأمم المتحدة حول النزاع”، مؤكدة أن “المحادثة كانت ممتازة مع المبعوث الأممي”.
ويأتي ذلك بعد صدور التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء، الذي دعا فيه دول المنطقة إلى الانخراط بـ”حسن نية” في المفاوضات السياسية من أجل إنهاء النزاع، لافتا إلى استعداد الأمم المتحدة لعقد اجتماعات مكثفة مع جميع المعنيين بالملف.
وأوضح التقرير، الذي اطلعت عليه جريدة أروى بريس ، أن “الثقة ما زالت منعدمة بالمنطقة رغم الجهود الدولية”، مشيرا إلى الجهود التي بذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع (المغرب، الجزائر، البوليساريو).
ونبهت الوثيقة، في هذا الإطار، إلى “خطر التصعيد بين الأطراف في المنطقة العازلة بعد وقف اتفاق إطلاق النار؛ ما يساهم في زيادة التوتر بالمنطقة”، داعية أطراف النزاع إلى التعامل مع ستافان دي ميستورا بـ”عقل منفتح من أجل تيسير العملية السياسية السلمية”.