يونس لقطارني – أروى بريس
أكد ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الاثنين، أن السجناء الصحراويين التابعين لمجموعة أكديم إزيك، المحتجزين منذ عام 2010، يعاملون بطريقة “كريمة ومحترمة”، على الرغم من الشكاوى القائمة من التعذيب والاحتجاز غير المبرر أمام فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي.
وأضاف السيد هلال “أنهم يستفيدون من الرعاية الصحية والتلفزيون والحق في الدراسة وتلقي الزيارات العائلية”، مضيفا أيضا أن المعتقلين ليسوا مضربين عن الطعام، وهي معلومات تم نقلها “للضغط على المغرب”.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن “دعاية” المعتقلين لا يمكن أن تحجب “جوهر جرائمهم والضحايا الذين فقدوا حياتهم”. “لقد ارتكب هؤلاء المعتقلون أعمالا همجية ضد الشرطة المغربية. كان هناك أحد عشر قتيلا و 158 جريحا، بعضهم لا يزال معاقا مدى الحياة”.
وحكم على ما مجموعه 23 صحراويا بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين والسجن مدى الحياة لما يسمى بقضية أكديم إزيك، وهو اسم معسكر الاحتجاج الذي أقيم في عام 2010 على مشارف العيون وفككته السلطات المغربية .
وكانت المجموعة قد قدمت في وقت سابق أربع شكاوى تعذيب ضد السلطات المغربية إلى لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في جنيف في يونيو، زاعمة “أعمال تعذيب” و”قمع سياسي” ضدها.