أروى بريس
تعددت الفضائح الجنسية والعلاقات الغرامية المشبوهة لأعضاء جماعة “العدل والاحسان” التي تدعي الطهر والدفاع عن اخلاق المغاربة والمزايدة بالدين، ليستمر مسلسل الانزلاقات الأخلاقية في صفوف أعضاء هذه الجماعة.
فبعد سلسلة الفضائح التي هزت أركان جماعة عبد السلام ياسين، من فساد أخلاقي والاتجار في المخدرات وتهريب بضائع وممنوعات، تفجرت امس الاثنين بمكناس فضيحة جديدة، بطلها هذه المرة، أحد المسؤولين بهذا التنظيم، الذي يدعي الطهر والدفاع عن القيم الأخلاقية.
وفي هذا الصدد، تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمكناس، من ضبط المسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بجهة فاس مكناس، متلبسا بممارسة الجنس مع مطلقة داخل سيارته.
وتفجرت هاته الفضيحة الأخلاقية بعدما ضبطت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمكناس، المسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بجهة فاس مكناس، وهو يمارس الجنس مع مطلقة داخل سيارته في ركن معزول بحي شعبي بالعاصمة الاسماعيلية، حيث تم ايقافهما وإخطار النيابة العامة المختصة.
وتم اقتياد الموقوفين إلى مقر المصالح الأمنية بمكناس، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهما على أنظار العدالة للبت في المنسوب إليهما.
ليست هذه أول مرة يتم فيها ضبط قيادي في جماعة العدل والإحسان في قلب فضيحة جنسية، بل إن سجل الجماعة المحظورة مليء بمثل هذه “الخطايا” على مر السنوات الأخيرة.
وتكشف هذه الفضيحة مرة أخرى زيف الخطاب الديني، الذي توظفه الجماعة لحشد الاتباع، إذ تصر على ادعاء الصلاح وتسويق صور الطهرانية والعفة عن قادتها ومنتسبيها.
بينما يتبين من هذه الفضائح الأخلاقية التي تنكشف بين الفينة والأخرى أن قادة هذه الجماعة، إنما يستغلون فقط قيم الدين الاسلامي الحنيف للتغلغل داخل المجتمع وبسط هيمنتهم على مفاصله.