أروى بريس
أثار استحوذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على منصة تويتر جدلاً واسعاً عالمياً بشأن فرض رسوم على توثيق حسابات تويتر بقيمة 8 دولارات شهرياً، و5 دولارات مقابل تعديل التغريدات المنشورة، وجاء القرار الصادم مؤخراً بإعلانه تسريح 50% من موظفي تويتر، مقابل تعويض 3 أشهر، وهو أعلى 50% عن التعويض المنصوص عليه في القانون الأمريكي، بحسب ماسك.
وقال كريستوفر بوزي رئيس شركة Bot Sentinel إن الارتفاع في عدد الحسابات التي تم تعطيلها يرجع إلى انزعاج الناس من شراء ماسك لشركة تويتر، وأن تلك الخطوة هي بمثابة احتجاج من جانبهم.
وتعرض ماسك لهجوم عنيف من قبل العديد من المشاهير، من بينهم شوندا رايمز، المخرجة والمنتجة الأمريكية ومؤلفة مسلسل “غرايز أناتومي”، وهي أول من أعلن عن عزمها مغادرة المنصة، وأيضا سارة باريلز المغنية وكاتبة الأغاني الحائزة على جائزة “غرامي”، وأيضاً الممثلة الأمريكية تيا ليوني، وديفيد داستمالشيان الممثل والكاتب والمنتج الأمريكي ممثل The Suicide Squad.
وانتقد الكاتب الأمريكي الشهير ستيفن كينج، رسوم توثيق تويتر التي تسربت بيانات عنها لأول مرة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مقابل 20 دولاراً (وهي بيانات غير رسمية) قائلا “20 دولارًا أمريكيًا في الشهر للاحتفاظ بالعلامة الزرقاء؟”.. لن أدفع يجب أن يدفعوا لي. إذا تم تطبيق ذلك، سأترك المنصة”.