يونس لقطارني – أروى بريس
كشفت مصادر مطلعة لجريدة “أروى بريس“، أن وزير الدفاع الإسباني السابق، الإشتراكي خوسيه بونو، رفقة زوجته نورييغا خوان سيغوف، يقود وفدا إسبانيا إلى الصحراء المغربية بالاضافة الى دبلوماسي يحمل الجنسية الإيطالية، يدعى خوسيه مانويل كانيلاس وهكذا يواصل خوسيه بونو إضفاء الشرعية على موقف المغرب فيما يتعلق بسيادته على وحدته الترابية.
وأوردت مصادرنا الخاصة ، أن الوفد الإسباني الذي حل بالعيون تزامنا والاستعدادات المخلدة لذكرى المسيرة الخضراء، يعد من بين الأرفع الذي يزور كبرى حواضر الصحراء العيون، مصيفة أنه سيعقد جملة من اللقاءات الرسمية رفقة والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، والذي سيقدم خلال الاجتماع بسطا شاملا وتفصيليا حول الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة، وكذا عرضا مستفيضا حول تصور المغرب لحل قضية الصحراء بناء على مبادرة الحكم الذاتي، فضلا عن الجهود التي تبذلها، وتواصل بذلها، المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية، لترقية مختلف مناحي الحياة برعاية الملك محمد السادس.
وقد أعرب الوزير السابق خلال كلمته عن “إعجابه بالتطور الكبير والبنى التحتية المتطورة لمدينة العيون، مبرزا الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد في عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية .
وأضاف الوزير السابق : قائلا “كان هذا اللقاء أيضا فرصة كبيرة للوفد الإسباني للتعرف على بيئة الأمن والاستقرار القائمة في هذه المناطق من المملكة، وكذلك دور واختصاصات المجلس البلدي في إدارة الشؤون المحلية والجهود المبذولة لتعزيز البنى التحتية الأساسية في المدينة، والتدابير التي اتخذتها الدولة لتسريع وتيرة التنمية من خلال برامج التنمية للمناطق الجنوبية من المملكة المغربية”.