أروى بريس
تابع الشعب المغربي والوطن العربي والافريقي وكل بلدان العالم بحب كبير وفخر واعتزاز، الانجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم في مباريات كأس العالم بقطر، وهو يرسم لوحاته البطولية بفنية واحترافية عالية تنم عن مستوى الوعي العالي الذي يتحلون به، وايمانهم العميق بالحس المواطناتي وتمثيلهم لبلدهم المغرب ومن خلاله لكل الوطن العربي والافريقي.
واذ، نترقب وسائر الشعب المغربي، اليوم قبل غد، العودة المظفرة لأبطالنا الأفذاذ صانعوا الأمجاد إلى أرض الوطن، قادمين من دولة قطر الشقيقة، مزهوين بما حققوه من إنجاز كروي تاريخي عظيم وغير مسبوق، في تاريخ الكرة المغربية والعربية والإفريقية، ببلوغهم المربع الذهبي في بطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر، وبما أبانوا عنه من روح رياضية وتنافسية عالية.وبهذه المناسبة الكبيرة والتاريخية ، يسعد رابطة كاتبات المغرب أن تتقدم بخالص تهانيها وصادق تبريكاتها إلى منتخبنا الوطني لكرة القدم وإلى الشعب المغربي قاطبة، على ما حققوه من نتائج مبهرة ادخلت البهجة والسرور الى كل القلوب العربية والافريقية صغيرها وكبيرها ووحدت بين اقطار الدول من شرقها الى غربها، فاهتزت لها طربا وهتافا وفخرا.
وتعبيرا من رابطة كاتبات المغرب عن مدى اعتزازها وافتخارها الكبيرين بالمنجز الرياضي العظيم لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، فإنها تحيي وتثمن عاليا هذه الروح القتالية النبيلة التي ابان عنها ابطالنا لتحقيق هذا الانتصار الكبير والاستثنائي الذي حققته كرة القدم المغربية في هذا المحفل الرياضي العالمي، وتشد بحرارة على يد المدرب الرائع الذي ساهم في هذا الانجاز بنية صادقة ووطنية لا مثيل لها، الشيء الذي شجع على ضخ دماء الفرح المتجددة في الشريان الرياضي المغربي كرافعة للتنمية المستدامة للبلاد، وادراج انجازاتها في سجلاتنا الثقافية والحضارية.
وفي هذا الإطار، تؤمن رابطة كاتبات المغرب، بأن أسئلة الكرة والرياضة المغربية، هي أيضا أسئلة ثقافية بامتياز، وعيا منها بأن خطابات الثقافي غير محدودة ولا متناهية، فهي أسئلة تصوغ جوهر الحياة وتؤسس لمشاريع الانتماء الصريح إليها. ولعل ما عشناه في الاسابيع الماضية من مشاعر المتعة والفرح والالم وفرح يفضي إلى كتابة تاريخ حقيقي لانتصارات رياضية بروح وطنية تمزج بين المحلي والممتد والكوني.