متابعة – يونس لقطارني
افتتح اللقاء رئيس مركز المسبار للدراسات والبحوث السيد ابراهيم ليتوس بكلمة ترحيبية بالمشاركين والمحاضرين من جل الدول الأوروبية في هذه الندوة العلمية القيمة التي تتطرق الي موضوع تكوين زعماء دينين بأوروبا .
الدكتور كمال مزيتي من فرنسا تطرق في هذا اللقاء الي قضايا الرعاية الروحية، والإسلام الفردي، والتطرف المؤسسي، والتدخل الأجنبي، لينتهي بدراسةِ مقترحات تطوير مناهج تدريب تعتمد على الخطاب المحلي، ضمن سياقٍ احترافي يقوم على الموازنة بين الأصول والفروع، دون تسييسٍ للقيم الروحية واحتياجاتها.
ومن جهة أخرى كشف خبراء من فرنسا وبلجيكا وهولندا عن احصائيات جد هامة عم المجتمع الديني الإسلامي و مراكزه في أوروبا.
وأبرز نقطة كانت مداخلة الدكتورة ويلموت بوندر من هولندا حول ثلاث دعائم وعلاقتها ببعضها، المنظمات الإسلامية والجامعات الدينية و الحكومة الهولندية.
فيما اعربت وزيرة الداخلية في الحكومة الفلامانية ببلجيكا عن فخرها مشاركتها في هذا اللقاء الذي هو في غاية في الأهمية للذين يتسائلون عن ماهية الحياة والمعتقدات التي لمستها في شهر رمضان الاخير و تمنت في ختام مداخلاتها كامل النجاح والتوفيق لهذا اللقاء .
اما الدكتورة باشا ركزت على ضعف المرشدات الدينيات من حيث العدد مقابل تكوين الأئمة والأطر الدينية باوروبا.
وفي ختام اللقاء تم تكريم ممثلة السفارة الأمريكية ببروكسيل وعدة وجوه بارزة.