أروى بريس
وفقًا لتقرير منتدى “فورساتين”، فقد تفاقم التوتر في مخيمات تندوف وتزايدت التهديدات بحمل السلاح ضد قياديي البوليساريو.
حيث شهدت المخيمات خروج عدة سيارات تحمل شبابًا مسلحًا، يتجوّلون في المخيمات بحثًا عن أفراد مرتبطين بزعيم البوليساريو.
وقد أطلق الصحراويون الغاضبون نداءات لكل الصحراويين، داعين إلى مواجهة الظلم والوقوف بجانب النساء المعنفات والمعتقلات، والانسحاب من صفوف البوليساريو.
بدأت التحركات من قبيلة الركيبات، وانضمت إليها فئات أخرى ذات صلة قرابة النسب أو الدم. تم تداول نداء آخر يعود لقبيلة الركيبات لبيهات، يدعو أبناء القبيلة إلى الانسحاب من الميليشيات والانضمام إلى إخوتهم للدفاع عن حقوق النساء المعتدى عليهن.
ورفعت مئات الأصوات مطالب بمحاكمة المعتدين والقصاص منهم، وتحملت وزيرة الداخلية المسؤولية، وتحت وراءها اسم إبراهيم غالي.