يونس لقطارني – أروى بريس
اعتبر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، إن قتل المدنيين لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون وسيلة لحل أي نزاع ولا الدفاع عن اي قضية مهما كانت عادلة، وذلك على خلفية تطور الأحداث بالأراضي الفلسطينية.
وحمل الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من تصعيد عسكري متواصل مضيفا إن “تنكر دولة الاحتلال لحقوق الفلسطينيين وانغلاق أفق التسوية السياسية ووأد آمال السلام وغطرسة قوات الاحتلال والمستوطنين بفرض الاجراءات الأحادية الجانب وتمدد الاستيطان والضم واستهداف المدن والمخيمات الفلسطينية بالاقتحامات اليومية والاغتيال والاعتقال، والانتهاكات اليومية ضد المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية وخاصة في القدس، قد وضع المنطقة على فوهة بركان كان انفجاره حتميا”.
وناشد لشكر المنتظم الدولي و خاصة القوى المحبة للسلام بتحمل مسؤولياتها درءاً لاي تصعيد او دخول في دوامة انتقامية قد تقود المنطقة برمتها الى الجحيم بحسب تعبيره .