أصدرت حركة مغرب الغد بيانا شديد اللهجة تدين فيه الممارسات البيئسة للنظام العسكري الجزائري في محاولته التدخل السافر في الشؤون السيادية لجمهورية مالي ، في انتهاك صارخ للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
واعتبرت الحركة هذه التصرفات التي تستهدف زعزعة استقرار جمهورية مالي، لا تعدو أن تكون محاولات يائسة لصرف الأنظار عما وصفته الحركة بالفشل الداخلي للنظام الجزائري في مواجهة أزماتها الحقيقية.
وحسب البيان التى توصلت جريدة أروى بريس بنسخة منه، تثمن حركة مغرب الغد موقف وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية مالي، الذي دعا الجزائر إلى التركيز على معالجة قضاياها الداخلية، وخاصة الوضع المتأزم في منطقة القبائل.
ودعت حركة مغرب الغد النظام الجزائري إلى الوقف الفوري لتدخلاته الخارجية والالتفات بجدية إلى المطالب المشروعة للشعب القبائلي، الذي يطالب بحقه الطبيعي في تقرير مصيره.
كما تؤكد حركة مغرب الغد أن استقرار المنطقة واحترام سيادة الدول يجب أن يكونا الأولوية، بدلاً من الاستمرار في سياسات خلق الأزمات الإقليمية التي تنتهجها الجزائر. كما تدعو الحركة المجتمع الدولي إلى الانتباه لهذه الانتهاكات ودعم الشعوب التي تناضل من أجل حقوقها، وعلى رأسها الشعب القبائلي الذي لا يزال يعاني من الظلم والقمع.
واضاف البيان، وفي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم اليوم، تؤكد حركة مغرب الغد أن على الدول العمل على حل مشاكلها الداخلية بدلاً من إثارة الفوضى خارج حدودها. وتظل حركة مغرب الغد ملتزمة بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب وتعزيز قيم العدالة والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
حركة مغرب الغد
باريس، 2 يناير 2025