أروى بريس
أكد خورخي ديزكالار، المدير السابق للمركز الوطني للاستخبارات والسفير الإسباني الأسبق، أن الشراكة المتزايدة بين المغرب والولايات المتحدة لا تشكل تهديدًا للعلاقات بين الرباط ومدريد. وأوضح في مقابلة مع صحيفة La Razón أن العلاقات القوية بين إسبانيا والولايات المتحدة، خصوصًا في المجال العسكري، تعزز مكانة بلاده، مشيرًا إلى الدور الاستراتيجي للقواعد العسكرية الأميركية في إسبانيا، مثل قاعدة “روتا”، التي تعد أساسية للعمليات الأميركية في الشرق الأوسط.
وأضاف ديزكالار أن التعاون الأمني والاستخباراتي بين المغرب وإسبانيا يظل محوريًا، حتى في الفترات التي تشهد توترًا دبلوماسيًا، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب تمثل مصلحة مشتركة للجانبين، ولا يُتوقع أن تتأثر بتطور العلاقات المغربية الأميركية. كما شدد على أن تعزيز الشراكة بين الرباط وواشنطن يمكن أن يتعايش مع العلاقات الإسبانية المغربية دون التسبب في صراعات استراتيجية أو تراجع النفوذ الإسباني في المنطقة.