عبدالعزيز سارت – لوڤن بلجيكا، 6 يوليوز2025
دعاء
المسيرة الخضراء
قم إجلالا
تحيي راية الأسود
يا شباب توبقال
يا فخر أمة النشب
و خلد مسيرتك الخضرا
بأعذب الألحان
و انشد لها
من اروع الطرب
و ذكر التاريخ
بمسيرة شعب
تحت راية القرآن
من صلب الأمازيغ
و طينة العرب
و قل لشعوب العالمين
هذي مسيرتي
فدوني معجزتي الخضرا
في الألواح و الكتب
أبناء توبقال إذا عزموا
دانت لهم الدنيا
و تربعوا
فوق رؤوس النخب
أحفاد توبقال زحفوا
فانتصروا
وحققوا بالوحدة العصماء
أعظم مكتسب
حييت عيدك الخمسين
يا من بزحفها
يعتلي الوطن العزيز
بين الشعوب
أسمى المراتب و الرتب
و رددي يا مسيرتي قسما
و به اعتصمي
و ترحمي على دماء زكية
سالت في أحلك الحقب
و اذكري بخير
روح مبدع و تمعني
و تدبري حكمة الملوك
و السلاطين
بين سطور الخطب
هنئت ابطال المسيرة
بخمسين شمعة خضراء
و انحنيت امتنانا
لأهل الوفاء
من امم و من عصب
من ذا الطبيب المتطوع
في عز الشباب بينهم
إذا عز الماء سقى الناس
و ارتوى بما قر في القرب
رايت فيه رمز تضحية
و نبل رسالة، زاهيا
يطوف بها و يسعى
بين واجب ملح
و زحمة الطلب
قصدتك يا سمارة الأولياء
فانت حجي و عمرتي
يا كعبة الصحراء
و حاضرة الشرفاء
بالعلم و النسب
و رعى الله
عيون الساقية الحمراء
و صانها
يا من لها سحر في الجمال
و سر في الجلال و اللقب
عشقت البحر يا داخلة
فتوجك على امواجه
سلطانة الاطلسي
و كاهنة وادي الذهب
تفديكم مهج
المحبة و القربى
يا أهل الصحراء
و لكم حظوة فضلى
لذى ملك عند الله محتسب
و انتم في منزلة الغالي
و النفيس
في وطن و بين إخوة
ترقى على مقام
النبل و الحسب
تذكرتك بالصلاة و الدعاء
يا أطهر الدماء
من جيش باسل
و كبرت لنصر جلي
وحسم مبين مرتقب
ما بال شعبي
يسمو به التاريخ
إلى أوج العلا
كان دما يسيل
في عروقه
صفي من ذهب
وا عجبا لمغرب التحدي
حين يبتلى في حقه
ينقض على الصعاب
لا مترددا و لا بمضطرب
فتنتفض الأسود
و يزحف توبقال
حتى، ينقلب الكيد
على الخصم العنيد
شر منقلب
ستظل يد السلام ممدودة
لكل من سعى له
من شعب و عاهله
ثابت على الحق جهرا
غير محتجب
جئت من غربتي
ابادلك الفرحة يا وطني
و أخفي حياء منك تذمري
من إخفاق حكامة الإقصاء و العطب
بشرى لك يا وطن المعالي
ملكا وشعبا
و ألف الف تهنئة
بالعناق والزغاريد و الدموع
مني و باسم كل بار مغترب