أروى بريس
في الوقت الذي تصف فيه الطغمة الحاكمة في الجزائر بلادها بـ “القوة الإقليمية” لازال المواطن الجزائري المغلوب عن أمره يعاني من أجل الحصول على أبسط المواد الغذائية الأساسية، حيث يصطف في صفوف لساعات طويلة للحصول على كيس حليب أو حبة بطاطس، وهذا إن ساعفه الحظ للحصول عليها.خرج مسؤول في الحكومة الجزائرية بتصريح غريب، أكد من خلاله أن بلاده قادرة على بلوغ مستويات نمو دول مجموعة 20 كأمريكا وألمانيا وفرنسا والصين…
وقال أيمن بن عبد الرحمن، الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري وزير المالية، اليوم الخميس، إن بلاده تملك مقومات بلوغ مستويات نمو دول مجموعة الـ.20.
وأضاف بن عبد الرحمن، في تصريح صحفي عقب مصادقة مجلس الامة على قانون الميزانية لعام 2022 :”البعض سيقول إنه سراب، ولكنه ليس كذلك، فللبلد كل المقومات، بداية من المورد البشري الذي سيصنع الفارق، إضافة إلى الموارد الطبيعية التي سيتم استغلالها”.
وتابع :”نتعهد أمام الله والشعب بأننا لن ندخر أي جهد حتى تبلغ الجزائر أسمى المراتب”، لافتا إلى أن “الإصلاح الهيكلي للدولة، الذي دخل في مرحلة متقدمة، اعترف بنجاعته العدو قبل الصديق، سواء تعلق الأمر بالإصلاح الجبائي أو الميزانياتي”.
وأبرز بن عبد الرحمن أن الصادرات خارج المحروقات بلغت مستويات لم تبلغها الجزائر منذ حقب، مبرزا أن المصادقة على قانون الميزانية سيعين الحكومة على العمل بقوة أكبر لتصل الجزائر إلى مستوى نمو دول مجموعة العشرين