مصطفى ختراني – أروى بريس
يعيش الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم اليوم وضع يتكرر كل سنة، فإما سبب الإصلاحات و الأشغال الذي قد تكون بالملعب الكبير لمراكش، أو بسبب تأخير تسديد الديون المتراكمة على الفريق من إدارة الملعب، يجب فارس النخيل نفسه يعاني الأمرين، أزمة النتائج التي تقبع به في المراتب المطلة على القسم الوطني هواة، و الآن يزداد الأمر تعقيدا بظرورة البحث عن ملعب ليستقبل فيه بعض مبارياته، الإستقبال خارج مراكش يزيد من التكلفة التي تقسم ظهر الفريق الأول للمدينة السياحية.
فمراكش و كوكبها بتاريخه العريق في الأمجاد و البطولات، ألم يتذخل المسؤولين لمدينة البهجة لمنح تراخيص ليستقبل الكوكب المظلوم بأحد ملاعب المتواجدة بالمدينة، ملعب 20 غشت بقشيش ، ملعب العربي بن مبارك بسيدي يوسف، أما ملعب الحارثي والذي يعتبر المعقل الأسطوري و التاريخي للنادي، فرغم ضخ ميزانية كبيرة لإصلاحه و تثبيت الكراسي بمدرجاته، فلم يآذن للفريق باللعب فيه، رغم الوعود التي قدمتها السيدة فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش ، و التي تحاول جاهدة مساعدة الفريق، آخرها تخصيص ميزانية للفريق عبر شراكة أبرمت بين مجلس جماعة مراكش و الفريق الكوكب.
لكن أبواب الحارثي لاتزال مغلقة رغم ماقيل عن قرب إعادة فتحه أمام النادي و جماهيره الوفية، كوكب الأمجاد و البطولات لم يتبقى منه سوى الاسم و استمرارية دوامة البحث عن ملعب ليستقبل في مواجهاته.