نظمت مؤسسة محمد السادس لحمایة البیئة، اليوم الجمعة بلشبونة، بمناسبة المؤتمر الثاني للمحيطات، لقاء حول منظمات المجتمع المدني الافريقية في عقد علوم المحيطات.
وأوضح بلاغ للمؤسسة أنها نظمت مع شركائھا، المتمثلین في لجنة الیونسكو الدولیة الحكومیة لعلوم المحیطات والمؤسسة البرتغالیة “أزول” للمحیطات ومنظمة “فورغو” والمعھد الوطني لبحوث الثروات السمكیة، نشاطا موازیا حول منظمات المجتمع المدني الإفریقیة في عقد علوم المحیطات.
وأضاف المصدر ذاته أنه نظرا لدورھا كعضو مؤسس في تحالف عقد المحیطات، انخرطت المؤسسة بشكل خاص في ھذا العقد الذي تُعتبر صاحبة السمو الملكي الأمیرة للا حسناء عرابته، وھو تجمع رفیع المستوى یعمل على النھوض بالعقد في جمیع أنحاء العالم.
ولھذا الغرض، ستعرض المؤسسة، حسب البلاغ، العمل الذي أنجزته، خلال 20 عاما من وجودھا، مع جمیع شركائھا، ولا سیما المجتمع المدني المغربي، في مجال حمایة الشواطئ والشریط الساحلي والبحار والمحیطات، كما ستقدم أنشطة التوعیة والتحسیس مع الجمعیات الوطنیة والدولیة، وستشرح التعاون الذي أقامته منذ عام2021 مع لجنة الیونسكو الدولیة الحكومیة لعلوم المحیطات، التي تقود عقد الأمم المتحدة لعلوم المحیطات من أجل التنمیة المستدامة.
كما ستركز، يؤكد البلاغ، على “إعلان بوقنادل” الذي صدر بشكل علني في المنتدى الرفیع المستوى لعقد المحیطات الذي نظمته لجنة یونسكو الدولیة الحكومیة لعلوم المحیطات في نفس المؤتمر الذي عقد في لشبونة في 30 یونیو، والذي یمثل أداة أساسیة لتحقیق أھداف العقد على مدى السنوات الثماني المقبلة، مضيفا أن هذا الاعلان حُرر على ھامش الدورة الثانیة من حوار المؤسسات من لدن أكثر من ثلاثین مؤسسة الأكثر تأثیرا في المجال الخیري في إفریقیا وأوروبا وأمریكا الشمالیة وأوقیانیا وأمریكا الجنوبیة (1-3 یونیو) بمركز الحسن الثاني الدولي للتكوین في البیئة.
وبهذه المناسبة، كشفت المؤسسة عن إعلانین في نھایة ھذا النشاط الموازي كجزء من تموقعھا بشأن التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، ولا سیما في القارة الأفریقیة: تخصیص عشر مِنَح دراسیة للطلاب الأفارقة لدراسة علوم المحیطات، بالتعاون مع الوكالة المغربیة للتعاون الدولي، فضلا عن إنشاء فریق عمل لتعبئة المؤسسات والمنظمات غیر الحكومیة الإفریقیة في إطار عقد علوم المحیطات